91

Atonement for Sins and Mistakes and Reasons for Forgiveness from the Book and the Sunnah

مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة

Daabacaha

مطبعة سفير

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الْكَبَائِرَ" (١). ٩٥ - ٣ - شهر رمضان تُغفر فيه الذنوب؛ لحديث أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا (٢) وَاحْتِسَابًا (٣) غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (٤). ٩٦ - ٤ - شهر رمضان أعظم الأوقات التي تغفر فيها الذنوب، ومن لم يغفر له في رمضان فقد رغم أنفه؛ لحديث أبي هريرة ﵁: أن النبي ﷺ رَقِيَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: «آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ». فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كُنْتَ تَصْنَعُ هَذَا؟ فَقَالَ: «قَالَ لِي جَبْرَائِيلُ ﵇: رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ، فَقُلْتُ:

(١) مسلم، كتاب الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان ...، برقم ٢٣٣. (٢) إيمانًا: أي من صام رمضان تصديقًا بما جاء في ذلك من نصوص الكتاب والسنة في فرضيته، وفضله. [انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ٢/ ٣٨٩، وشرح النووي على صحيح مسلم، ٥/ ٢٨٦]. (٣) احتسابًا: أي من صام رمضان طلبًا لثواب الله تعالى ورغبة في الأجر، واحتسابه على الله ﷿ مخلصًا لله في صيامه. [انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ٢/ ٣٨٩، وشرح النووي على صحيح مسلم ٥/ ٢٨٦]. (٤) متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، بابٌ: صوم رمضان احتسابًا من الإيمان، برقم ٣٨، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، برقم ٨٦٠.

1 / 92