89

Atonement for Sins and Mistakes and Reasons for Forgiveness from the Book and the Sunnah

مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة

Daabacaha

مطبعة سفير

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

قال الحافظ ابن حجر ﵀ في الجمع بين الحديثين السابقين: "ويمكن الجمع بأن مرادها بقولها في حديث عروة: فلم تجد عندي غير تمرة واحدة: أي أخصها بها، ويحتمل أنها لم تكن عندها في أول الحال سوى واحدة، فأعطتها، ثم وجدت ثنتين، ويحتمل تعدد القصة" (١). ٩٠ - ٧ - صدقة السر تطفئ غضب الرب، وصنائع المعروف تنجي من مصارع السوء؛ لحديث معاوية بن حيدة ﵁، عن النبي ﷺ، أنه قال: "إنَّ صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ" (٢)؛ ٩١ - ٨ - ولحديث أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ» (٣). ٩٢ - ٩ - عن ابن عمر ﵄، وفيه: " ... دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ" (٤).

(١) فتح الباري، بشرح صحيح البخاري، لابن حجر، ١٠/ ٤٢٨. (٢) الطبراني في المعجم الكبير، ١٩/ ٤٢١، برقم ١٠١٨، وفي الأوسط [مجمع البحرين]، [٣/ ٦٥] برقم ١٤٣٤ و[٥/ ٢١٨]، برقم ٢٩٥٠. (٣) الطبراني في المعجم الكبير، ٨/ ٢٦١، وقال في مجمع الزوائد، ٣/ ١١٥: "وإسناده حسن»، وكذلك حسن إسناده المنذري في الترغيب، ١/ ٦٧٩، وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ٥٣٢. (٤) جاء في الخبر: "حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستعينوا على حمل البلاء بالدعاء والتضرع». رواه أبو داود في مراسيله، والطبراني وغيرهما. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير، ٣/ ٩٩، برقم ٢٧٢٢، ٢٧٢٣، إلا أنه حسن "داووا مرضاكم بالصدقة» في صحيح الجامع، ٣/ ١٤٠، وصحيح الترغيب والترهيب، ١/ ٤٥٨، برقم ٧٤٤.

1 / 90