Atonement for Sins and Mistakes and Reasons for Forgiveness from the Book and the Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
6

Atonement for Sins and Mistakes and Reasons for Forgiveness from the Book and the Sunnah

مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة

Daabacaha

مطبعة سفير

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

حقوقٍ للَّه ﷿، وحقوق العباد الواجبة والمستحبة، كفّر اللَّه عنهم سيئاتهم: صغارها وكبارها، وأصلح بالهم: أي أصلح دينهم، ودنياهم، وقلوبهم وأعمالهم، وأصلح ثوابهم بتنميته، وتزكيته، وأصلح جميع أحوالهم (١). ٣ - قال اللَّه ﷿: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (٢). ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ﴾ [أي]: إيمانًا تامًا، شاملا لجميع ما أمر الله بالإيمان به. ﴿وَيَعْمَلْ صَالِحًا﴾ من الفرائض والنوافل، من أداء حقوق الله وحقوق عباده. ﴿يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ﴾، فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذّ الأعين، وتختاره الأرواح، وتحنُّ إليه القلوب، ويكون نهاية كل مرغوب ﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (٣). ٤ - وقال اللَّه تعالى: ﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ

(١) انظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي، ص ٩٢٥. (٢) سورة التغابن، الآية: ٩. (٣) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص ١٠٢٢.

1 / 7