ورثها من أبيه». قلنا: وقد زار العلامة القسطلاني هذه الشعرة وذكرها في كتاب الشمائل من المواهب اللدنية فقال: «وقد رأيت بمكة المشرفة في ذي القعدة سنة 897 شعرة عند الشيخ أبي حامد المرشدي شاع وذاع أنها من شعره
صلى الله عليه وسلم
زرتها صحبة المقام الغرسي خليل العباسي والى الله إحسانه عليه». (1-2) شعرة أخرى كانت بمكة
ذكرها ابن العجمي في تنزيه المصطفى المختار نقلا عن العلامة ابن حجر الهيثمي ونص عبارته: «بمكة شعرة من شعره المكرم مشهورة تزار، واتفق الخلف عن السلف أنها من شعره
صلى الله عليه وسلم ». انتهى. ولا ندري أهي الشعرة التي كانت عند آل المرشدي أم غيرها؟ ثم استطرد إلى ذكر فتوى لابن حجر عن شعرة كانت عند أخوين آثرنا نقلها لتضمنها خبر إحدى الشعرات النبوية، ونص ما قال: «وأفاد في فتاويه أنه سئل عن شعرة من شعر النبي
صلى الله عليه وسلم
على ما قيل كانت عند أخوين يزورها الناس وما يحصل من الفتوح يقسم بينهما، ثم ماتا فهل إذا طلب ورثتهما قسمتها تقسم كما فعل بعض جدودهم ذلك وقسمها أم لا؟ فأجاب بقوله: هذه الشعرة الشريفة لا تورث ولا تملك ولا تقبل القسمة، فالمذكورون مستوون في الاختصاص بها والخدمة لها لا تمييز لأحد منهم على أحد». انتهى. (1-3) شعرات كانت بتونس
أفادنا عنها علم من أعلام تونس الثقات، وكانت بثلاثة أماكن:
أحدها:
قبر الصحابي الجليل سيدي أبي زمعة البلوي
Bog aan la aqoon