وآزرته
40
جماهير تسيل بها
بطاح واد بماضي القوم ملآن
والشاعر يشير بذلك إلى أن أهل مصر كانوا كفرعون مغرمين ببناء المجد، فلا يكاد فرعون يدعوهم إلى تشييد مأثرة حتى يتسابقوا إليها فرحين مجدين. وهو بذلك لا يقبل رأي أولئك الذين يزعمون أن تلك الآثار بناها المصريون بالظلم والسخرة والاستبداد.
ويمضي الشاعر متحدثا عما شادوه من آثار حديث المعجب المفتون، فيقول:
يبنون ما تقف الأجيال حائرة
أمامه بين إعجاب وإذعان
41
من كل ما لم يلد فكر، ولا فتحت
Bog aan la aqoon