والفرد يؤمن شره في قبره
كالسيف نام الشر خلف قرابه
32
ويستبعد الشاعر في هذه القصيدة أن يكون توت عنخ آمون قد تقمصت روحه بعوضة حقيرة لدغت كارنارفون وقتلته؛ لأن الملك المصري وفي لصحبه، ولا يمكن أن يكون ذلك جزاء من كشف عن قبره، وعرف الناس به:
هل كان «توتنخ» تقمص روحه
قمص البعوض ومستخس إهابه
33
أو كان يجزيك الردى عن صحبة
وهو القديم وفاؤه لصحابه
34
Bog aan la aqoon