At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah
التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية
Daabacaha
مركز النخب العلمية-القصيم
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.
Goobta Daabacaadda
بريدة
Noocyada
(^١) أصل هذا الكتاب دروس في شرح الواسطية ألقاها الشيخ/د. عبد الرحمن بن عبد العزيز العقل بجامع العودة ببريدة عام (١٤٢٩ هـ)، فقام الطلاب بتفريغها، ثم جرى عليها قلم التعديل والتهذيب والإضافة.
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 9
1 / 10
1 / 11
(^١) (٣/ ٢٢٩).
1 / 12
1 / 13
(^١) الرد الوافر ص (٥٩).
1 / 14
(^١) العقود الدرية ص (٢٣). (^٢) ذيل تاريخ الإسلام للذهبي ص (٢١ - ٢٣). (^٣) البداية والنهاية (١٤/ ١٥٧). (^٤) الرد الوافر ص (٢٤).
1 / 15
(^١) ينظر: العقود الدرية ص (٣٨٥)، وتاريخ الإسلام (٤٩/ ٩٢)، وسير أعلام النبلاء (٢٢/ ٢٨٩)، وتاريخ ابن الوردي (٢/ ٢٧٥)، والأعلام العلية ص (١٦ - ٢٩)، والبداية والنهاية (١٤/ ١٥٦)، والرد الوافر ص (٥٩)، والبدر الطالع (١/ ٦٣)، والجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون ص (٥ - ٧٤٥).
1 / 16
(^١) مجموع الفتاوى (٣/ ١٩٤). (^٢) ينظر: العقود الدرية ص (٦٨)، والدرر الكامنة (١/ ١٨٠)، والبدر الطالع (١/ ٦٦)، والعبر (٤/ ١١)، ومرآة الجنان (٤/ ١٨٠)، والبداية والنهاية (١٤/ ٤٢). (^٣) واسط: مدينة بالعراق، بناها الحجاج ين يوسف، وسميت بذلك لأنها وسطٌ بين البصرة والكوفة. ينظر: معجم البلدان (٥/ ٣٤٧).
1 / 17
(^١) ألفها في جلسة، ومن العجيب أن بعضهم يمكث في شرحها سنين، وهذا من بركة العلم، فقد بارك الله للشيخ في علمه، وفتح عليه من العلم الجم والقلم السيال، ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الجمعة:٤]. (^٢) مجموع الفتاوى (٣/ ١٦٤). (^٣) المصدر السابق (٣/ ١٦٣ - ١٦٤).
1 / 18
(^١) مجموع الفتاوى (٣/ ١٦٢).
1 / 19
(^١) شرح الواسطية لابن عثيمين الشريط الأول، الوجه الأول. (^٢) نقله ابن عبد الهادي في العقود الدرية ص (٢١٢). (^٣) ذيل طبقات الحنابلة (٤/ ٥١١).
1 / 20
(^١) التنبيهات اللطيفة ص (١٣). (^٢) مجموع فتاوى ابن باز (٢٧/ ٣٩٦). (^٣) مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (٢٦/ ٣٤١)، وكتاب العلم له ص (٧٠). (^٤) (٢/ ٢٤٢).
1 / 21
(^١) وهذا فيه فائدة لطالب العلم؛ وهي أن يدعم ما يقول ويكتب بنصوص الكتاب والسنة، وأن لا يكون كلامه خاليًا منهما؛ فيصير جافًّا من دونهما. (^٢) مجموع الفتاوى (٣/ ١٦٥). (^٣) المصدر السابق (٣/ ١٨٩). (^٤) المصدر السابق (٣/ ١٦٩).
1 / 22
1 / 23
1 / 24
الشرح قوله: «بِسْمِ الله» ابتدأ المُصَنِّف هذه الرسالة بالبسملة اقتداءً بالكتاب العزيز، إذ جاءت البسملة في أول سور القرآن؛ واقتداءً بالنبي ﷺ في مكاتباته؛ كما في كتابه لهرقل، إذ ابتدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)؛ فعن ابن عباس أن أبا سفيان أخبره، قال: «دَخَلْنَا عَلَى هِرَقْلَ فَأَجْلَسَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ الله ﷺ فَإِذَا فِيهِ: «بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهدَى أَمَّا بَعْدُ» (^١). أما الحديث الشهير، الذي روي من طريق أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَقْطَعُ» (^٢)، وفي رواية: «أبتر» (^٣)، وفي رواية: «لا يُبْدَأ فِيهِ بِالحمْدِ للهِ فَهُوَ أَقْطَع» (^٤) فهو
(^١) صحيح البخاري (١/ ٨) رقم (٧)، وصحيح مسلم (٣/ ١٣٩٣) رقم (١٧٧٣). (^٢) أخرجه بهذا اللفظ الخطيبُ البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي (٢/ ٦٩). (^٣) هذه الرواية عند عبد القادر الرُّهاوي في كتاب الأربعين ص (٥). (^٤) هذه الرواية عند أبي داود (٤/ ٢٦١) رقم (٤٨٤٠)، وابن ماجه (١/ ٦١٠) رقم (١٨٩٤)، والدارقطني (١/ ٤٢٧) رقم (٨٨٣)، وابن حبان (١/ ١٧٣) رقم (١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦/ ٢١٤) رقم (٤٠٦٢)، وإسنادها ضعيف، قال أبو داود: «رواه يونس، وعقيل، وشعيب، وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهري عن النبي ﷺ مرسلًا».
1 / 25