At-Tawdih ar-Rashid fi Sharh at-Tawhid
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
Noocyada
(١) حَسَنٌ لِغَيْرِهِ. التِّرْمِذِيُّ (٢٠٧٢) - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ التَّعْلِيْقِ -. صَحِيْحُ التَّرْغِيْبِ (٣٤٥٦). (٢) كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ المُصَنِّفُ فِي المَسْأَلَةِ التَّاسِعَةِ. (٣) وَأَيْضًا قَدْ شَارَكَ اللهَ تَعَالَى فِي الحُكْمِ لِهَذَا الشَّيْءِ بِأَنَّهُ سَبَبٌ، وَاللهُ تَعَالَى لَمْ يَجْعَلْهُ سَبَبًا. (٤) قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ ﵀ فِي الصَّحِيْحَةِ (١/ ٤٩١): (وَلَمْ يَقِفِ الأَمْرُ بِبَعْضِهِم عِنْدَ مُجَرَّدِ المُخَالَفَةِ، بَلْ تَعَدَّاهُ إِلَى التَّقَرُّبِ بِهَا إِلَى اللهِ تَعَالَى! فَهَذَا الشَّيْخُ الجَزُوْلِيُّ - صَاحِبُ (دَلَائِلِ الخَيْرَاتِ) - يَقُوْلُ فِي الحِزْبِ السَّابِعِ فِي يَوْمِ الأَحَدِ (ص١١١ طَبْعُ بُوْلَاق): (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، مَا سَجَعَتِ الحَمَائِمُ، وَحَمَتِ الحَوَائِمُ، وَسَرَحَتِ البَهَائِمُ، وَنَفَعَتِ التَّمَائِمُ)! وَتَأْوِيْلُ الشَّارِحِ لِـ (الدَّلَائِلِ) بِأَنَّ (التَّمَائِمَ) جَمْعُ تَمِيْمَةٍ؛ وَهِيَ الوَرَقَةُ الَّتِيْ يُكْتَبُ فِيْهَا شَيْءٌ مِنَ الأَسْمَاءِ أَوِ الآيَاتِ، وَتُعَلَّقُ عَلَى الرَّأْسِ مَثَلًا لِلتَّبَرُّكِ). (٥) وَإِنَّمَا قُلْنَا هَذَا لِئَلَّا يَقُوْلَ قَائِلٌ: أَنَا جَرَّبْتُ هَذَا وَانْتَفَعْتُ بِهِ - وَهُوَ لَمْ يَكُنْ مُبَاشِرًا - كَالحَلْقَةِ، فَقَدْ يَلْبَسُهَا إِنْسَانٌ - وَهُوَ يَعْتَقِدُ أَنَّهَا نَافِعَةٌ - فَيَنْتَفِعُ! لِأَنَّ الانْفِعَالَ النَّفْسِيَّ لِلشَّيْءِ لَهُ أَثَرٌ بَيِّنٌ.
1 / 39