215

At-Tawdih ar-Rashid fi Sharh at-Tawhid

التوضيح الرشيد في شرح التوحيد

Noocyada

- المَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ) مَا سَبَبُ عَطْفِ السِّحْرِ عَلَى الشِّرْكِ فِي الحَدِيْثِ؛ رُغْمَ أَنَّ السِّحْرَ هُوَ مِنَ الشِّرْكِ؟
الجَوَابُ هُوَ مِنْ وَجْهَيْنِ:
١) أَنَّ السِّحْرَ نَوْعٌ مِنَ الشِّرْكِ، فَهُوَ مِنْ بَابِ عَطْفِ الخَاصِّ عَلَى العَامِّ؛ لِلدَّلَالَةِ عَلَى خُطُوْرَتِهِ.
٢) أَنَّ السِّحْرَ لَيْسَ مُطَابِقًا تَمَامًا لِلشِّرْكِ، وَذَلِكَ لِأَنَّ مِنْهُ مَا هُوَ لَيْسَ بِشِرْكٍ؛ كَمَا هُوَ فِي اسْتِخْدَامِ العَقَاقِيْرِ وَالتَّدْخِيْنِ وَخِفَّةِ اليَدِ.

1 / 215