At-Tabarruj wa Khatar Musharakat al-Mar’ah lil-Rajul fi Miydan ‘Amalihi

Ibn Baz d. 1420 AH
13

At-Tabarruj wa Khatar Musharakat al-Mar’ah lil-Rajul fi Miydan ‘Amalihi

التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله

Daabacaha

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣هـ

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

االفساد والفتنة. وقد تقدم قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: ٥٣] ولم يستثن شيئًا، وهي آية محكمة فوجب الأخذ بها والتعويل عليها، وحمل ما سواها عليها، والحكم فيها عام في نساء النبي ﷺ وغيرهن من نساء المؤمنين، وتقدم من سورة النور ما يرشد إلى ذلك، وهو ما ذكره الله سبحانه في حق القواعد وتحرم وضعهن الثياب إلا بشرطين، أحدهما: كونهن لا يرجون النكاح، والثاني عدم التبرج بالزينة، وسبق الكلام على ذلك. وأن الآية المذكورة حجة ظاهرة، وبرهان قاطع على تحريم سفور النساء وتبرجهن بالزينة. ويدل على ذلك أيضًا ما ثبت عن عائشة ﵂ في قصة الإفك أنها خمرت وجهها لما سمعت صوت صفوان بن المعطل السلمي وقال: إنه كان يعرفها قبل الحجاب: فدل ذلك على أن النساء بعد نزول آية

1 / 14