أصول بلا أصول
أصول بلا أصول
Daabacaha
دار ابن الجوزي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Goobta Daabacaadda
القاهرة - جمهورية مصر العربية
Noocyada
(١) فتأمل -رحمك الله- هذه المغالطة، وهذا القفز فوق كل المعايير العلمية ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ﴾ [النجم: ٢٣]، بل إنه لا يمتنع عند هؤلاء القبورين أن يكون للنبي أو الولي أكثر من ضريح ومشهد في أكثر من بلد، وأحيانًا يخرجون من هذا المأزق بزعمهم أن لا تعارض: "لأن الأرض لأجسام الأنبياء والأولياء كالماء للسمك، فيظهرون بأماكن متعددة، ويُزار كل مكان قيل عنه: إن فيه نبيًّا كريمًا أو وليًّا صالحًا"، وانظر: "الانحرافات العقدية والعلمية" (١/ ٢٨٧). (٢) وليت شِعري، كيف يتسنى ذلك وقد توفي طلائع بن رزيك سنة (٥٥٦ هـ)، كما في "البداية والنهاية" (١٢/ ٢٤٣، ٢٤٤)، وتوفي القرطبي ﵀ بعده بحوالي (١١٥ سنة) إذ توفي القرطبي سنة (٦٧١ هـ)؟! (٣) "مختصر التذكرة للقرطبي" ص (١٨٢، ١٨٣)، وانظر: "وفيات الأعيان" (٢/ ٥٣٠). (٤) ألف إبراهيم بن أحمد الغياني، وكان خادمًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، ألف كتابًا عن شيخ الإسلام طبع تحت اسم: "ناحية من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية" ثم لمَّا أُلف "الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية" -وهو قد جمع كل ما كُتب عن ابن تيمية- أدخلت هذه الرسالة فيه.
1 / 50