117

Asraar Macluumaad

أسرار معلنة

Noocyada

أحضرت بعض كعك الشوفان الباردة وسخنتها. وضعت واحدة فوق ركبته. أخذها وقضمها ومضغ، لكنه لم يستطع ابتلاعها فبصقها في النار.

قلت له: استمع إلي. أنا على دراية بالأمور. أنا أكبر منك سنا. أنا متدينة أيضا؛ أصلي في كل ليلة ويجيب الله صلواتي. أعلم مشيئة الرب جيدا كما يعلمها أي واعظ، وأعلم أنه لا يريد أن يشنق شاب طيب مثلك؛ كل ما عليك فعله هو أن تقول إنك تشعر بالأسف. قل إنك تشعر بالأسف بصدق وسيغفر لك الرب. سأقول الشيء نفسه؛ سأقول إنني أشعر بالأسف أيضا؛ لأنني عندما رأيته ميتا لم أتمن، للحظة واحدة، أن يكون على قيد الحياة. سأقول ربي اغفر لي. افعل الشيء نفسه. اجثم على ركبتيك.

لكنه لم يجثم، لم يتحرك من مقعده، فقلت: حسنا، عندي فكرة؛ سأذهب لإحضار الإنجيل. سألته: هل تؤمن بالإنجيل؟ قل أجل، أومئ برأسك.

لم أر إن كان أومأ برأسه أم لا، لكنني قلت: ها أنت ذا، ها أنت ذا. الآن سأفعل ما اعتدنا فعله جميعا في الدار عندما أردنا معرفة ماذا سيحل بنا، أو ماذا ينبغي لنا فعله في الحياة. كنا نفتح الإنجيل على أي موضع ونضع إصبعنا فوق الصفحة، ثم نفتح أعيننا ونقرأ الآية حيث يقف إصبعنا، وهذا يخبرك بما تحتاج إلى معرفته. إمعانا في التأكيد قل فقط حين تغمض عينيك: ربي أرشد إصبعي.

لم يرفع يده من فوق ركبته؛ لذا قلت: لا بأس، لا بأس. سأفعل ذلك نيابة عنك. فعلت الأمر، وقرأت حيث وقف إصبعي. أمسكت الإنجيل بالقرب من النار كي أتمكن من القراءة.

كانت آية عن الشيخوخة والشيب: «يا الله لا تتركني.» قلت: هذا يعني أنه من المفترض أن تعيش حتى تشيخ ويشيب شعر رأسك، وليس من المفترض أن يحدث لك شيء قبل ذلك. هذا ما تقوله الآية في الإنجيل.

ثم كانت الآية التالية «فذهب وأخذ (فلانة) فحبلت وولدت له ابنا.»

قلت له: تقول الآية إنك سترزق بولد. ستعيش وتتقدم في العمر وتتزوج وترزق بولد.

لكن الآية التالية أذكرها جيدا، وبإمكاني كتابتها كاملة: «ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي.»

قلت: جورج، أتسمع ذلك؟ «ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي.» هذا يعني أنك في أمان.

Bog aan la aqoon