98

Asraar Carabiyya

أسرار العربية

Daabacaha

دار الأرقم بن أبي الأرقم

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٠هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٩م

(أي: على المسومة) ١ وقال الآخر٢: [الوافر] فَكَيفَ إذا مَرَرْتُ بِدَارِ قَومٍ ... وَجِيرَانٍ لنَا كَانوا كِرَامِ (أي: جيران كرام) ٣. والوجه الخامس: أن تكون بمعنى صار؛ قال الله تعالى: ﴿وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ ٤، ﴿فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾ ٥؛ أي: صار، وعلى هذا حمل بعضهم قوله تعالى: ﴿كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا﴾ ٦ أي: صار، وقال الشاعر٧: [الطويل] بتيهاءَ قَفْرٍ والمطيُّ كَأَنَّهَا ... قطا الْحَزْن قَدْ كانت فراخًا بُيُوضُها٨ أي: صارت فراخًا بيوضها. [صار ناقصة وتامة] وأمّا صار، فتستعمل ناقصة وتامة، فأمَّا الناقصة، فتدل /أيضًا/٩، على الزمان المجرد عن الحدث، ويفتقر١٠ إلى الخبر؛ نحو: "صار زيد عالِمًا" مثل

١ ساقطة من "ط". ٢ القائل: الفرزدق، وقد سبقت ترجمته. موطن الشاهد: "وجيرانٍ لنا كانوا كرام". وجه الاستشهاد: وقوع "كانوا" زائدة بين الصِّفة والموصوف. ٣ سقطت من "س". ٤ س: ٢ "البقرة، ن: ٣٤، مد". ٥ س: ١١ "هود، ن: ٤٣، مك"، وفي "ط" وكان من المغرقين. ٦ س: ١٩ "مريم، ن: ٢٩، مك". ٧ القائل: عمرو بن أحمر، ولم أصطد له ترجمة وافية. ٨ المفردات الغريبة: تيهاء قفر: صحراء مضلة يضل فيها الساري عن طريقه. القطا: نوع من الطيور؛ مفرده: قطاة؛ وأضاف القطا إلى الحزن؛ ليبين مدى عطشها. وشبه النوق بها؛ لأنها أشبهت القطا التي فارقت فراخها؛ لتحمل إليها الماء لتسقيها؛ وذلك أسرع لطيرانها. "أسرار العربية: ١٣٧/ حا٣". موطن الشاهد: "كانت". ٩ وجه الاستشهاد: مجيء "كان" بمعنى "صار" وقد جاءت بمعنى صار في القرآن الكريم؛ حيث قال تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ س: ٣ "آل عمران، ن: ١١٠، مد". ١٠ زيادة من "س". ١٠ في "ط" ويفتقر.

1 / 115