8

Asnam

الأصنام

Tifaftire

أحمد زكي باشا

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Daabacaad

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وَكَانُوا فِيمَا يَذْكُرُونَ يُكْلَمُونَ مِنْهُ
فَلَمَّا انْصَرَفَ تبع من مسيره الَّذِي سَار فِيهِ إِلَى الْعِرَاقِ قَدِمَ مَعَهُ الْحَبْرَانِ اللَّذَانِ صَحِبَاهُ من الْمَدِينَة
فأمراه بهدم رئام
قَالَ شَأْنَكُمَا بِهِ
فَهَدَمَاهُ وَتَهَوَّدَ تُبَّعُ وَأَهْلُ الْيمن
فَمن ثمَّ لم أسمع بِذكر رئام وَلَا نسرٍ فِي شئ مِنَ الأَشْعَارِ وَلا الأَسْمَاءِ
وَلَمْ تَحْفَظِ الْعَرَبُ مِنْ أَشْعَارِهَا إِلا مَا كَانَ قُبَيْلَ الإِسْلامِ

1 / 12