30

Asnam

الأصنام

Baare

أحمد زكي باشا

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وَكَانُوا يُسَمُّونَ ذَبَائِحَ الْغَنَمِ الَّتِي يَذْبَحُونَ عِنْدَ أَصْنَامِهِمْ وَأَنْصَابِهِمْ تِلْكَ الْعَتَائِرَ وَالْعَتِيرَةُ فِي كَلامِ الْعَرَب الذَّبِيحَة والمذبح الَّذِي يذبحون فِيهِ لَهَا الْعُتُرَ فَفِي ذَلِكَ يَقُولُ زُهَيْرُ بْنُ أبي سلمى ... فزل عَنْهَا وَأَوْفَى رَأْسُ مرقبةٍ ... كَمَنْصِبِ الْعِتْرِ دَمَّى رَأْسَهُ النُّسُكُ ... وَكَانَتْ بَنُو مليحٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَهُمْ رَهَطُ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ يَعْبُدُونَ الْجِنَّ وَفِيهِمْ نَزَلَتْ ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عباد أمثالكم﴾ وَكَانَ مِنْ تِلْكَ الأَصْنَامِ ذُو الْخَلَصَةِ وَكَانَ مَرْوَةً بَيْضَاءَ مَنْقُوشَةً عَلَيْهَا كَهَيْئَةِ التَّاجِ وَكَانَتْ بِتَبَالَةَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْيَمَنِ

1 / 34