ابن ابراهيم هو المدفون شرقى واسط.
*** ومن طريق ابنه أبى عبد الله الحسين الشهيد (رضى الله عنه).
فمما رويناه عنه من طريق حفيده زيد بن زين العابدين على بن الحسين، الذى استشهد فى صفر سنة احدى وعشرين ومائة، وكان قد خرج وبايعه خلق بالكوفة وحضر اليه طائفة كثيرة، فقالوا له: تبرأ من أبى بكر، وعمر، حتى نبايعك فأبى (300) فقالوا له: اذا نرفضك فمن ذلك الوقت سموا الرافضة، وسميت شيعته الزيدية، وهم جماعة كثيرون، ومنهم اليوم امامهم بصنعاء اليمن، وآخرون بگيلان وقوم بالحجاز وهم يخالفون الشيعة فى الاصول والفروع والله أعلم (301).
أخبرنا محمد بن أحمد بن ابراهيم المقدسى، أخبرنا على بن احمد، أخبرنا حنبل بن عبد الله، أخبرنا هبة الله بن محمد، أخبرنا الحسن ابن على، أخبرنا احمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن احمد، حدثنى أبى، حدثنا أبو عون يعقوب المؤدب جارنا، حدثنا ابراهيم بن سعد، عن عبد العزيز بن المطلب، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن زيد بن على ابن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن أبيه على (رضى الله عنه)، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من قتل دون ماله فهو شهيد.
هذا حديث صحيح. اتفق البخارى (302) ومسلم (303) على اخراجه من
Bogga 111