36

Asma'a Jibal Tihama Wa Sukanuha - Dhaman Nawadir al-Makhtutat

أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

Baare

عبد السلام هارون

Daabacaha

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Noocyada

منها (غزال (^١» وهو واد يأتيك من ناحية شمنصير وذرة. وفيها ماء آبار، وهو لخزاعة خاصة، وهم سكانه أهل عمود. و(دوران (^٢» وهو واد يأتيك أيضًا من شمنصير وذرة، [وبه] بئران معلومتان يقال لإحداهما (رحبة (^٣» والأخرى (سكوبة) وهو لخزاعة أيضًا. والثالث (كلية (^٤» وهو واد يأتيك أيضًا من شمنصير وذرة. وكل هذه الأودية تنبت الأراك والمرخ والدوم - وهو المقل - والنخل. وليس هناك جبال. وبكليّة على ظهر الطريق ماء آبار، يقال للآبار كلية، وبهن يسمى الوادي. وبأعلى كلية هذا أجبال ثلاثة صغار منفردات من الجبال يقال لهنّ (شنائك (^٥»، وهي لخزاعة.

(^١) وفيه قول كثير، وأنشده ياقوت: قلن عسفان ثم رحن سراعا … طالعات عشية من غزال (^٢) في الأصل: «دوران» صوابه في ياقوت. وأنشد لكثير: نادتك والعيس سراع بنا … مهبط ذي دوران فالقاع يقال فيه أيضا «ذو دوران» كما في هذا الشعر، وكما عند البكري ١٣٥٢. وكلمة «ذو» تزاد كثيرا في أسماء البلدان، كما قالوا: ذو أثيل، وذو جسم، وذو العرجا، وذات العلندى، وذات الإصاد. (^٣) وكذا عند ياقوت في (دوران). (^٤) بالتصغير، وكانت مسكن نصيب، وفيها يقول: خليلي إن حلت كلية فالربا … فذا أمج فالشعب ذا الماء والحمض (^٥) وكذا عند ياقوت في رسمه، قال: «كأنه جمع شنوكة بما حوله. قال نضر: شنائك: ثلاثة أجبل صغار منفردات من الجبال بين قديد والجحفة من ديار خزاعة. وقيل شنوكتان شعبتان يدفعان في الروحاء بين مكة والمدينة». وفي صفة جزيرة العرب ١٨١: «وشنوكتان يدفعان في الروحاء». وقال ياقوت في رسم (شنوكة): «شوكة: جبل، وهو علم مرتجل». وأنشد لكثير: كذين صفاء الود يوم شنوكة … وأدركني من عهدهن رهون وجعلها البكري «سنابك» ورسمها وفي رسم (هرشى)، وقال: «سنابك على لفظ جمع سنبك: جبيلات مجتمعة، مذكور في رسم هرشى».

2 / 412