2- ..........
عبد مناف (54) رأى في نفسه وولده من النباهة والفضل ما دلهم على أنهم أحق من عبد الدار بالأمر، فأجمعوا على أخذ ما بأيديهم، وهموا بالقتال، فمشى أكابرهم وتداعوا إلى الصلح على أن يكون لعبد مناف السقاية والرفادة، وأن تكون الحجابة واللواء والندوة لبني عبد الدار، وتعاقدوا على ذلك حلفا مؤكدا لا ينقضونه ما بل بحر صوفة.
فأخرجت بنو عبد مناف ومن تابعهم من قريش وهم بنو الحارث بن فهر، وأسد بن عبد العزى (55)، وزهرة بن كلاب (56)، وتيم بن مرة (57)،
Bogga 90