============================================================
بسبب كال طبيعتهم التام): وتلك هي مرحلة العقل المخاد، الى يصبح فيها عالم الوجود مستوعبا في الانسان ويصبح الإنسان نسخة عن العالم المعقول . ويأتي فوق هذه المراحل جمبعا العقل الكلي أو العقل الفعال، الذى تتلقى المعارف عن طريقه يواسطة الإشراق والذي يتحيد به العقل الإتساني عتد بلوغه اسمى مراحله.
. وعلى الرغم من اتياع ابن سينا تقسيم المشائيين لقوى النفس) قات يختلف عنهم في اصراره على خلود النفس الفردية وجوهرها اللامادى الذى لا يقبل الفساد، وعلى الإنحطاط الذي تؤول إليه أثناء وجودها في سجن الحواس قنراه قي قلسفته الباطنية وفي بعض اشعاره الجحميلة يشير تكرارا إلى الموطن السماوي الأصلى اللنفس وضرورة تذكرها مرة اخرى مقامها الاوي . وفي هذه الآثار، لا يرز ابن سينا كفيلسوف مثائي مهتم بقوى النفس من الناحية التظرية ، بل يصبح على قرار الآفلاطونيين والإشراقيين اللاحقين طبيبا روحانيا يحاول علاج أمراض النسيان والغفلة الي أصابت التفس، وانقاذها من حالتها الأرضية الي يرثى لا . ولبس هناك أجلى بيانا لاهتمام ابن سينا بهذا الجانب لعلم النفس عنبده، عما جاء في قصيدته العبنية المشهورة في التفس، الي تتتهي بهذه الأبيات: فيلائ نيه امبيطت يين شاهق.
ام إلى قسبر الخفييض الأزضع ان كان امنطهتا الاله لحكمة لويت عن الفطين اللتبيب الأزوع فهجوطها إن كان ضربة ازب لشكون ساميعة با لم تع وهيي تطع الزمان طريقها حتي لقد غريت بغير المطلم نكانتها بسرق تالبق في الحيمي ثم انطوى فكأنهآ لم يلمع (9)
Bogga 38