139

Asila Wa Ajwiba

Noocyada

============================================================

اوردت قدمة الفاعل وجعلت فناسادسا . فاما ان يكون له قدمة زمانية بالوجوب فلا، لان قدمتى الطبع والشرف، ليس من شروطها التقدم بالزمان . الاترى ان الجواهر متقدم على العرض بالطبع ثم لايوجد الجوهرالامع العرض معأ، وكالنهار يوجد بوجود الشمس ولايوجب ذلك تقدم الشمس عليه فى الزمان، كذلك ماتحن فيه؟

دليل اخر: قال اذا كانت الصورة لاتقوم الا بالهيولى والميولى لا تقوم الابلبس صورة ما، ولايمكن قوام اخدهما الايقوام الاخر، فكيف حدثت الصورة ولامادة اوالمادة ولاصورة، لانه اذا كان وجود كل واحد مهما متعلقا بوجودالاخر، استمربهما العدم، فلم يوجد الاواحد منهما وقد رأيناهما موجودين، فاذن هما موجوهان فى الازل . وليس يخرج الفاعل بما ذكرناه من ان يكون مبدعا اللعالم مع كونه ازليا معه، لان قوامه به وهوعلة لوجوده لانه الماسك له على التلاشى، والمثبت له على الوجون والحاصرله من الليسية على الابسية، لولاه لعدم بعدمه وهذا صعب التصوريحتاج فى تحققه الى تقديم مقدمات عليه وقد شرحث لك منه ما امكن، ولم اتعرض لماهواغمض واشكل، اذكان تصووها موكولا الى مابعد الطبيعيات، وانا فيها راجل . ولكن هذا بذل المجهود ولاشك انى لم اخل معنى مما كنت ذكرته فى كثابى الاول البك الذى افتقد.

Bogga 139