حُجَجُ الْمُحِلِّينَ لِمَا دُونَ السُّكْرِ
قَالَ الْمُطْلِقُونَ إِنَّمَا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ الَّتِي أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى صِفَتِهَا وَكَيْفِيَّتِهَا بِعَيْنِهَا، وَمَا سِوَى ذَلِكَ كَائِنًا مَا كَانَ فَهُوَ نَبِيذٌ مَا دُونَ السُّكْرِ مِنْهُ حَلَالٌ، فَسَوَّوْا بَيْنَ النَّقِيعِ وَالطَّبِيخِ، وَالَحَدِيثِ والعتيق والتمر والزبيب، والمفرد والخليط، وَالسَّهْلِ وَالشَّدِيدِ، وَمَا اتُّخِذَ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ إِذَا ذَهَبَ مِنْهُ الثُّلُثَانِ لِأَنَّهُ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ الثُّلُثَيْنِ حَظُّ الشَّيْطَانِ، وَرَدَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ، وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ شعبه عن مسعر ابن كدام
1 / 164