206

وتلك ألفاظها الفيحاء عابثة

للشم واللثم في تشويقها العجب!

فاستمتعي يا حواس النفس راضية

بما تمنيت بعد الوجد والوصب

وا فرحتي بعد يأس بالغ وأسى

شعرت أني به أصلى على لهب

فعدت للجنة الغناء في أملي

فكيف بي حين ألفى الحسن في طربي؟!

في العريش

من نقش الأستاذ شعبان زكي.

Bog aan la aqoon