162

ولا خير في فن لغير أريب

يضحي بأسمى نفسه وهو منقذ

سواه لكي يحيا حياة أديب

فبثوا إذن في النشء دينا قوامه

محبة فن في إخاء وفي جهد

فيعرف كل أن أكرم عزة

حياة الفتى للكل والكل للفرد

فإن صح هذا فاذكروا بعد أننا

نعيش بحق بين أكرم بيئة

وإلا فخلونا بحسرة صابر

Bog aan la aqoon