القصد في المدح
منه قولهم: من حفنا أو رفنا فليقتصد. يقول: إن من مدحنا فلا يغلون في ذلك.
وقولهم: لا تهرف بما لا تعرف، الهرف: الإطناب في المدح والثناء.
ومنه قولهم: شاكه أبا يسار، من دون ذا ينفق الحمار. أخبر أبو محمد الأعرابي عن رجل من بني عامر بن صعصعة قال: لقي أبو يسار رجلا بالمربد يبيع حمارا ورجل يسومه، فجعل أبو يسار يطري الحمار، فقال المشتري : أعرفت الحمار؟ قال: نعم، قال: كيف سيره؟ قال: يصطاد به النعام معقولا، فقال له البائع: شاكه أبا يسار من دون أن ينفق الحمار، والمشاكهة: المقاربة والقصد.
صدق الحديث
من قولهم: لا يكذب الرائد أهله. معناه: أن الذي يرتاد لأهله منزلا لا يكذبهم فيه، ومنه قولهم: القول ما قالت حذام.
من صمت ثم نطق بالفهاهة
قالوا: سكت ألفا ونطق خلفا، الخلف من كل شيء الرديء.
انكشاف الأمر بعد اكتتامه
من قولهم: حصحص الحق، وقولهم: صرح المخض عن الزبدة.
Bog aan la aqoon