حين ذكر الدنيا وزينتها: إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم.
وقال حين ذكر الغلو في العبادة: إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
وقال: إياكم وخضراء الدمن. قالوا: وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء.
وقال: الإيمان قيد الفتك.
وقال: إن من البيان لسحرا.
وقال: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
وقال: الحرب خدعة.
وله أمثال كثيرة غير هذه، ولكنا لم نذهب في كل باب إلى استقصائه، وإنما ذهبنا إلى أن نكتفي بالبعض ونستدل بالقليل على الكثير، ليكون أسهل مأخذا للحفظ وأبرأ من الملالة.
تفسيرها
قوله: إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم. فالحبط كما ذكر أبو عبيد عن الأصمعي أن: تأكل الدابة حتى ينتفخ بطنها وتمرض منه، يقال: حبطت الدابة تحبط حبطا، وقوله أو يلم معناه: أو يقرب ذلك منه.
Bog aan la aqoon