154

Buugga Waraaqaha

كتاب الأوراق

Daabacaha

مطبعة الصاوي

وقال: راحَ فِراقٌ أَوْ غَدَا ... لَيْسَ بِباقٍ أَبَدًا مَنْ سَارَ كُلَّ ساعَةٍ ... نَحوَ المَنايا وَرَدَا يا باغِيَ الحَقُّ لَنَا ... أُرْدُدْ عَنِ الظُّلْمِ يَدَا لَئِنْ غُلِبنْا عَدَدًا ... لَقَدْ غَلَبنْا جَلدَاَ وقال: مَلَّ سِقَامِي عُوَّدُهْ ... وَخانَ دَمْعِي مُسْعِدُهْ وَضاعَ مِنْ ليَلْىِ غُدُهْ ... طُوبَي لِعَيْنٍ تَجِدُهْ غُلَّتْ مِنَ الدَّهْرِ يَدُهْ ... قَتَّالَةٌ مَنْ تَلِدُهْ يَفْنَي فَيَبْقَى أَمَدُهْ ... وَالَمْوتُ ضَارٍ أَسَدُهْ يا مَنْ عَنانِي حَسَدُهْ ... إنِّي بَعِيدٌ أَمَدُهْ شَجًي وَلاَ تَزْدَرِدُهْ ... سَهِرْتَ لَيْلًا أَرْقُدُهْ حَظُّ الحَسُودِ كَمَدُهْ وقال: لَمَّا ظَنَنْتُ فِراقَهُمْ لَمْ أَرْقُدِ ... وَهَلَكْتُ إنْ صَحَّ التَّظَنُّنُ أَوْ قَدِ

1 / 156