139

Buugga Waraaqaha

كتاب الأوراق

Daabacaha

مطبعة الصاوي

فَقُدَّ إبْطَيْكَ وَانْتِفْهُما ... فِي الصَّيْفِ بِاْلَمْرتَقِ يا أَحْمَقُ وَلا تَقُلْ ما فِيِهما حِيلَةٌ ... فَالْخُّش قَدْ يُكْنَسُ أَوْ يُطْبَقُ وله يذم قوما في قصيدة: قَوْمٌ هُمُ كَدَرُ الَحياةِ وَسُقْمُها ... عَرَضَ الْبَلاُء بِهِمْ عَلَيَّ وَطالا يَتَآكلَوُنَ ضَغِيَنةً وَخِيانَةً ... وَيَرَوْنَ لَحْمَ الْغاِفلِينَ حَلالا وَهُمُ غَرابيلُ الْحَدِيثِ إذا ... وَعَوْا سِرًّا تَقَطَّرَ مِنْهُمُ أَوْسالا فَرَدَدْتُ راِحلَةَ الْعِتابِ كَلِيلَةً ... وَوَضَعْتُ عَنْ أَقْتابِها اْلأَثْقالا وَرَقَدْتُ مِلْءَ العْيَنِْ فِي فَرِش الْقِلاَ ... وَشَرِبْتُ مِنْ ماءِ الْفُراتِ زِلاُلا وقال: قُبِّحَ عِمْرانٌ وَبَطْنٌ حَمَلهْ ... وابْنٌ لَهُ وَابْنُ ابِنْهِ ما أَسْفَلَهْ يَحْسِبُ ظُلْمِي وَيْحَهُ سُكَّرِهْ ... وَلَيْسَ يَدْرِي أَنَّ ظُلْمِي حَنْظَلَهْ إِيَّاكَ مِنِّي وَاجْتَنِبْنِي بَعْدَها ... فَلَيْسَ لَحْمِي سائِغًا لِلأَكَلَهْ وَفِي رِضَى نَفْسِي بَعْدَ سُخْطِها ... تَأَخُّرٌ وَفِي حُسامِي عَجَلَهْ قَدْ وَلِيَتْ دِيوانَنا جارِيَةٌ ... تُدْخلُ مِيلَيْنِ مَعًا فِي مُكْحُلَهْ عَفِيفَةُ الْكَفِّ وَلكِنْ دَبْرُها ... يَسْرِقُ منَّا كُلَّ يَوْمٍ فَيْشَلَهْ

1 / 141