125

Buugga Waraaqaha

كتاب الأوراق

Daabacaha

مطبعة الصاوي

عَلَى دَنِّها وَشْمٌ لعِادٍ وَتُبَّعٍ ... وَفيِه عَلاماتٌ لِكِسْرَى وَقَيْصَر وَهاجِرةٍ مَهْجُورَةٍ قَدْ صَلَيْتُها ... عَلَى شَدْقَمِىٍ كالظَّليِمِ المُنفَّرِ وَلَيْلِ مُوَشًّىِ بالنُّجُومِ صَدَعْتُهُ ... إلَى صُبْحِهِ صَدْعَ الرِّداءِ الُمَحَّبر أبَىِ لِيَ أَنْ أَخْشَى الحَواِدثَ قاِسمٌفَجُهْدَكِ فِيَّ اسْتَقْدِمِي أَوْ تَأَخَّرِي وقال في الموفق عَذَرَ الهَوَى عِنْدَ الْعَذُولِ رَشا ... ما لِيمَ حُبِّي فِيه حِينَ فَشا شَقَّ الظَّلامَ الْبَدْرُ حِينَ بَدَا ... وَاهْتَزَّ غُصْنُ الْبانِ حِينَ مَشَى يَسْقِيكَ مَنْ خَمْرٍ بِوَجْنِتَهِ ... كَأْسًا يَزِيدُكَ شُرْبُها عَطَشَا عَجلَ الرَّقِيبُ بلَحْظِ عاشِقِه ... لَوْ دَامَ فِي وَجَناِتِه خَدَشَا أَدْرَجْتُ فِي اْلأَحْشاء فِتْنَتَهُ ... فَسَعَى الْبُكاءُ بسرِّها وَرَشا يا ناصِرَ اْلإْسلامِ إْذ خُذِلَتْ ... دَعَواتُهُ فَأَبَلَّ وانْتَعَشا لَمَّا اسْتَغَاثَ وقَلَّ ناصِرُهُ ... لَبَّيْتَهُ وَسَعَيْتَ مُنْكَمِشا كَاللَّيْثِ لا تُبْقِى مَخاِلبُهُ ... بُرْءًا لجِارِحِه إذَا بَطَشا وَسْطَ الخَميِس بكفِّه ذَكَرٌ ... عَضْبٌ كَأَنَّ بَمْتِنِه نَمَشا صاِفى اْلأَدِيِم كَأَنَّ صَيْقَلَهُ ... كَتَبَ الْفرِنْدُ عَلَيْهِ أَوْ نَقَشا

1 / 127