65

Ash-Shanāʿah ʿalā man Radda ʿAḥādīth ash-Shafāʿah

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

Daabacaha

طُبع على نفقة بعض المحسنين

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ

Goobta Daabacaadda

جزاهم الله خيرا

Noocyada

ومشغول بما هو فيه وليس له من أمور عباد الله شيء وليس رب العالمين كملوك الدنيا تنفع عندهم الوسايط. التي يخترعها العباد ويبدؤونها وينشئونها. من غير علمهم ويشفعون عندهم دون إذنهم. والملوك أنفسهم يخافون الشفعاء ويرجون لقيام ملكهم بالشفاعة ولارب هو الذي يخلق حركة الشافع ليشفع كرامة له ورحمة من الله للمشفوع فيه سابقة علم الشافع وسابقة رحمة الشافع للمشفوع فيه. فالأمر كله له سبحانه. والكلام في هذا من أجلّ وأعظم أمور التوحيد فمن تأمله ووفق لفهمه جعل الله له نورًا يمشي به في الناس وفرقانًا يفرق به بين الحق والباطل ﴿ومن لم يجعل الله له نورًا فماله من نور﴾ ﴿من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدا﴾. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. كتبه عبد الكريم بن صالح الحميد ـ بريدة - ١٤٢٠هـ

1 / 67