في الظلام
كنت راجعا إلى بيتي أخوض ظلمات الليل، ولا بصيص نور يشع في الظلماء. وارتطمت بشبح فوقفت حذرا متوثبا وأنا أتساءل: من أنت يا عبد الله؟
فقال: لعلك صاحب الحظ الذي أبحث عنه. - أي حظ تعني؟
فقال بعذوبة: إني أدعوك إلى سهرة في بيتي يجول فيها الحب والطرب.
فخطر لي أنه يهذي.
وفي لحظة الشك غابت أنفاسه المترددة، فعلمت أنه اختفى.
وغصني الندم على إفلات فرصة قد تكون هي الحظ المأمول.
وما زلت أدور في الظلام مناديا حتى بح صوتي.
أقوى من النسيان
طالعني وجهه بوضوح، ومن قريب بقوة نفاذة، وهمس في أذني: تذكرني لتعرفني حين ألقاك.
Bog aan la aqoon