196

Sababaha Soo Degidda Qur'aanka

أسباب نزول القرآن

Tifaftire

كمال بسيوني زغلول

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١١ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

أَهْلَ ضَرْعٍ، وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ، فَاسْتَوْخَمْنَا الْمَدِينَةَ. فَأَمَرَ لَهُمْ رسول اللَّه ﵇ بِذَوْدٍ [وَرَاعٍ، وَأَمَرَهُمْ] أَنْ يَخْرُجُوا فِيهَا فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا. [فَلَمَّا صَحُّوا، وَكَانُوا بِنَاحِيَةِ الْحَرَّةِ]، قَتَلُوا رَاعِيَ رسول اللَّه ﷺ، وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فَبَعَثَ رسول اللَّه ﵇ فِي آثَارِهِمْ، فَأُتِيَ بِهِمْ، فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ. فَتُرِكُوا فِي الْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا عَلَى حَالِهِمْ.
قَالَ قَتَادَةُ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِمْ: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ [عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى] عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، إِلَى قَوْلِ قَتَادَةَ.)
[١٨٥] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ... [٣٨] .
«٣٨٩» - قَالَ الْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي طُعْمَةَ بْنِ أُبَيْرِقٍ سَارِقِ الدِّرْعِ. وَقَدْ مَضَتْ قِصَّتُهُ.
[١٨٦] قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ...
الْآيَاتِ. [٤١: ٤٧] .
(«٣٩٠» - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْأَبِيوَرْدِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ:

(٣٨٩) سبق برقم (٣٦١) .
(٣٩٠) أخرجه مسلم في كتاب الحدود (٢٨/ ١٧٠٠) ص ١٣٢٧، وأبو داود في الحدود (٤٤٤٧- ٤٤٤٨) والنسائي في التفسير (١٦٤) وابن ماجة في الحدود (٢٥٥٨) وأحمد في مسنده (٤/ ٢٨٦) وابن جرير في تفسيره (٦/ ١٥٠) والبيهقي في السنن (٨/ ٢٤٦) وزاد السيوطي نسبته في الدر (٢/ ٢٨٢) للنحاس وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه- وذكره في لباب النقول ص ١٠٦.

1 / 197