Sababaha Soo Degidda Qur'aanka
أسباب نزول القرآن
Tifaftire
كمال بسيوني زغلول
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١١ هـ
Goobta Daabacaadda
بيروت
لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحْسَبُهُ قَالَ: وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ: يَا رسول اللَّه يعينيّ ضرر، قال: فَنَزَلَتْ قَبْلَ أَنْ يَبْرَحَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ.)
[١٦٤] قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ... الْآيَةَ [٩٧] .
«٣٥٥» - نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي نَاسٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ تَكَلَّمُوا بِالْإِسْلَامِ وَلَمْ يُهَاجِرُوا، وَأَظْهَرُوا الْإِيمَانَ وَأَسَرُّوا النِّفَاقَ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ خَرَجُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى حَرْبِ الْمُسْلِمِينَ فَقُتِلُوا، فَضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ، وَقَالُوا لَهُمْ مَا ذَكَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ.
«٣٥٦» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أشعث بن سواد، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ وَتَلَاهَا إِلَى آخِرِهَا، قَالَ:
كَانُوا قَوْمًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِمَكَّةَ، فَخَرَجُوا فِي قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فِي قِتَالٍ، فَقُتِلُوا مَعَهُمْ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
[١٦٥] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. [١٠٠] .
«٣٥٧» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عوف بخبر أَهْلَ
(٣٥٥) بدون سند.
(٣٥٦) أشعث بن سوار ضعيف تقريب [١/ ٧٩] وله شاهد صحيح:
أخرجه البخاري في التفسير (٤٥٩٦) والنسائي في التفسير (١٣٩) . وابن جرير (٥/ ١٤٨) .
(٣٥٧) بدون إسناد وانظر الإصابة (١/ ٢٥١) ترجمة جندع بن ضمرة. وانظر مجمع الزوائد (٧/ ٩- ١٠) .
1 / 180