Sababaha Soo Degidda Qur'aanka
أسباب نزول القرآن
Tifaftire
كمال بسيوني زغلول
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١١ هـ
Goobta Daabacaadda
بيروت
[١٢٣]
قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ... الْآيَةَ.
[١٧٩] .
(«٢٧١» - قَالَ السُّدِّيُّ:
قَالَ رسول اللَّه ﷺ: عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي فِي صُوَرِهَا كَمَا عُرِضَتْ عَلَى آدَمَ، وَأُعْلِمْتُ مَنْ يُؤْمِنُ بِي وَمَنْ يَكْفُرُ. فَبَلَغَ ذَلِكَ الْمُنَافِقِينَ، فَاسْتَهْزَءُوا وَقَالُوا: يَزْعُمُ مُحَمَّدٌ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرُ، وَنَحْنُ مَعَهُ وَلَا يَعْرِفُنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.)
«٢٧٢» - وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: قَالَتْ قُرَيْشٌ: تَزْعُمُ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ مَنْ خَالَفَكَ فَهُوَ فِي النَّارِ وَاللَّهُ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، وَأَنَّ مَنِ اتَّبَعَكَ عَلَى دِينِكَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ، فَأَخْبِرْنَا بِمَنْ يؤمن بك وبمن لَا يُؤْمِنُ بِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
«٢٧٣» - وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: سَأَلَ الْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُعْطُوا عَلَامَةً يُفَرِّقُونَ بِهَا بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[١٢٤] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ الْآيَةَ.
[١٨٠] .
[أَجْمَعَ] جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي مَانِعِي الزَّكَاةِ.
«٢٧٤» - وَرَوَى عَطِيَّةُ [الْعَوْفِيُّ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي أَحْبَارِ الْيَهُودِ
(٢٧١) مرسل.
(٢٧٢) الكلبي ضعيف.
(٢٧٣) مرسل. [.....]
(٢٧٤) عطية العوفي: قال الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ كثيرًا كان شيعيًا مدلسًا [تقريب ١/ ٢/ ٢٤] وانظر ترجمته في التعليق على رقم (٢٥٢) .
والحديث عند ابن جرير (٤/ ١٢٦) بالإسناد الضعيف أي من طريق العوفي.
1 / 136