كانت تبغضهما أينو زوجة أبيهما أتاماس، فأرسلت لهما أمهما نيفيله خروفا ذا جزة ذهبية فحملهما وطار بهما في الهواء، فزلت هله عن ظهره، وسقطت في البحر، فحمل اسمها «هلسبونت» (الدردنيل)، أما فريكسوس فنزل في بلاط أتيس ملك كولخيد وذبح الخروف قربانا لجوبيتر، وأهدى جزته الذهبية للملك أتيس. (4) مينوس وأريان
المعجم
مينوتور:
معناه نصف ثور.
إيريس:
رسولة جونون، ومعنى اسمها عاقدة، وهي من الإلهات الثنويات، كانت تحمل رسائل جونون إلى الأرض، فتنحدر في شكل قوس ملون بأجمل الألوان.
باخوس:
هو ذيون اليونان إله الخمر والكرمة والطرب واللهو، كان عباده يمثلونه وعلى رأسه قرنان؛ لأنه كان في رحلاته يلبس جلد تيس؛ ولذلك كانوا يقربون له التيوس في الأعياد الباخوسية، وقد أعطي اسم التيس الأناشيد التي كانت تنشد إكراما لهذا الإله، فقيل لها «تراجيدي»، ومعنى هذه اللفظة «أنشودة التيس»، ثم إن الشاعر اليوناني تسبس أدخل على هذه الأناشيد الحوادث المحزنة فكان ذلك أصل التراجيدي التي نسميها بالعربية المأساة، كما كان تمثيل الأسرار المقدسة عند مسيحيي إسبانيا الأقدمين أصل المسرح الأوروبي. (5) ديدون الصورية
المقدمة
يعتبر بعض المؤرخين ديدون الصورية بانية قرطاجنة شخصا أسطوريا ولدته مخيلة الشعب الفينيقي، ويراها آخرون شخصا حقيقيا غامر مغامرة جريئة أدت إلى تأسيس تلك المستعمرة الفينيقية في الشمال الأفريقي، المستعمرة التي ملأ شعبها التاريخ العالمي بأعماله الحربية وبطولته وسيطرته التجارية زمنا طويلا.
Bog aan la aqoon