303

Aasaaska Balagga

أساس البلاغة

Tifaftire

محمد باسل عيون السود

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

غيره: أعانه على ذيادها. قال:
ناديت في الحيّ ألا مذيدا ... فأقبلت فتيانهم تخويدا
ويقال: أذدني، كما يقال: أخطني في الاستعانة على الخياطة. وله ذود من الإبل وأذواد وهو القطيع من الثلاثة إلى العشرة.
ومن المجاز: فلان يزود عن حسبه. وذاد عني الهم. وقال:
أذود القوافي عني ذيادا
والثور يذود عن نفسه بمذوده وهو قرنه.
والفارس بمذوده وهو مطرده. والمتكلم بمذوده وهو لسانه. قال زهير:
نجاء مجد ليس فيه وتيرة ... وتذبيبها عنها بأسحم مذود وقال حسان:
لساني وسيفي صارمان كلاهما ... ويبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي
ورجال مذاود ومذاويد. قال ابن مقبل:
مذاويد بالبيض الحديث صقالها ... عن الركب أحيانًا إذا الركب أوجفوا
ذ وق
ذقت الطعام، وتذوقته شيئًا بعد شيء. وهو مر المذاق. وما دفت اليوم ذواقًا " ولا تفرّقوا إلا عن ذواق ".
ومن المجاز: ذقت فلانًا، وذقت ما عنده. وتقول: ذقت الناس وأكلتهم، ووزنتهم وكلتهم، فما استطبت طعومهم، ولا استرجحت حلومهم. وهو حسن الذوق للشعر إذا كان مطبوعًا عليه. وما ذقت عماضًا. وما ذقت اليوم في عيني نومًا. وذاق القوس: تعرّفها ينظر ما مقدار إعطائها. وذق قوسي لتعرف لينها من شدّتها. قال الشماخ:
فذاق فأعطته من اللين جانبًا ... لها ولها إن يغرق السهم حاجر
وقد ذاقتها يدي. وتذاوق التجار السلعة. وقال ابن مقبل:
أو كاهتزاز رديني تذاوقه ... أيدي الكماة فزادوا متنه لينًا
وذاقت كفّي فلانة إذا مستها. قال أبو النجم
ترتج منها بعد كف الذائق ... مآكم أشربن بالمناطق

1 / 320