279

Aasaaska Balagga

أساس البلاغة

Baare

محمد باسل عيون السود

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

فهذا تشبيه وذاك استعارة.
د ل هـ
دله فلان دلهًا: تحير وذهب فؤاده من هم أو عشق، وتدلّه، ودلّهني حب الدنيا. ودلهت فلانة على ولدها ودلهت، وفلان مدله: لا يحفظ ما فعل ولا ما فُعل به.
د ل ي
أدليت دلوي: أرسلتها في البئر، ودلوتها: نزعتها. وسقى أرضه بالدالية وبالدوالي وهي النواعير. ودلّى شيئًا في مهواة وتدلّى بنفسه، ودلّى رجليه من السرير، ودلاّه بحبل من سطح أو بجل. وتدلّت الثمرة من الشجرةن.
ومن المجاز: دلا فلان ركابه لدوًا إذا رفق بسوقها. قال:
لا تعجلا بالسوق وادلواها ... فإنها ما سلمت قواها
بعيدة المصبح من ممساها
وقال:
يا ميّ قد أدلو الركاب دلوًا ... وأمنع العين الرقاد الحلوا
ودلوت حاجتي: طلبتها. قال:
فقد جلعت إذا ما حاجتي نزلت ... بباب دارك أدلوها بأقوام
ودلوت بفلان إلى فلان: متت به وتشفعت به إليه. ومنه الحديث: " دلونا به إليك مستشفعين " وأدلى بحقه وحجته: أحضرها. وأدلى بمال فلان إلى الحكّام: رفعه. وتدلّى علينا فلان من أرض كذا: أتانا. يقال: من أين تدليت علينا. قال لبيد:
فتدلّيت عليه قافلًا ... وعلى الأرض غيابات الطفل
وفلان يتدلّى على الشر وينحط عليه. وتدلى من الجبل: نزل. قال محمد بن ذؤيب:
وحوض الحجيج المستغاث بمائه ... إذا الركب من نجد تدلّوا فتهموا
وداريت فلانًا وداليته: صانعته ورفقت به.
قال كثير:
بصاحب لك ما داليته غلظت ... منه النواحي وإن عاتبته جحدا
وأدلى الفرس: رؤل. وفي مثل: " ألق دلوك في الدلاء " حث على الاكتساب.

1 / 296