253

Aasaaska Balagga

أساس البلاغة

Baare

محمد باسل عيون السود

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

قال:
يومًا ترى حرباءه مخاوصا ... يطلب في الجندل ظلًا قالصا
ومن المجاز: تخاوصت النجوم إذا صغت للغروب. قال ذو الرمة:
ولا تحسبي شجّي بك البيد كلما ... تخاوص في الغور النجوم الطوامس
مراعاتك الآجال ما بين شارع ... إلى حيث حادت عن عناق الأواعس
وخرجوا في الظهيرة الخوصاء. وضربتهم الريح الخوصاء وهي الشديدة الحر، لا تنظر فيها إلا متخاوصًا. قالوا: إذا طلعت الجوزاء، خرجت الريح الخوصاء. وهضّبة خوصاء: مرتفعة. وبئر خوصاء: بعيدة القعر لأن الناظر يتخاوص لهما.
خ وض
خاض الماء خوضًا وخياضًا وخوضة. واقتحم المخاضة. وأخضته دابتي، وأخاضوا الماء إذا خاضوه بدوابهم، وخاوضته في الماء. وخضت السويق بالمخوض: جدحته، وخوّضته.
ومن المجاز: خاضوا في الحديث وتخاوضوا فيه. وهو يخوض مع الخائضين أي يبطل مع المبطلين " وهم في خوض يلعبون " وخضته بالسيف إذا وضعته في أسفل بطنه ثم رفعته إلى فوق، وخضت بقدحي في القداح: ألقيته فيها. وخاوضه في البيع: عارضه. وخاوضوا السرى. قال أبو النجم:
إليك خاوضنا السرى على السرى ... بالعيس يخضبن الحصى عبد الحضى
وخاض إليه الرماح حتى أخذه. وخاض البرق الظلام. وخاضت الإبل لج السراب.
خ وط
قد كالخوط وهو الغصن الناعم. وتقول: كم وراء هذه اعلحيطان، من قدود كالخيطان.
خ وف
خفته على مالي خوفًا وخيفة، وتخوفته عليه، وما أخوفني عليك، وهذا أمر مخوف، " وأخوف ما أخاف عليكم ضعف الإيمان " وهرب مخافة الشر، وأدركته المخاوف، والقوم خوف، وأخافه وخوفه وتخوفه: جعله مخوفًا. تقول: ما كنت خائفًا فخوفني فلان. وما كان الطريق مخوفًا فجوّفه السبع أو العدوّ، وأخاف الطريق والثغر، وطريق وثغر مخيف.
ومن المجاز: طريق خائف. قال عبيد:
فربّ ماء وردت أجن ... سبيله خائف جديب
وتخوفه: تنقصه وأخذ من أطرافه. قال زهير:
تخوف السير منها تامكًا قردًا ... كما تخوف عود النبعة السفن
معناه نقصه قليلًا قليلًا على مهل كأنما يخافه.

1 / 270