213

Aasaaska Balagga

أساس البلاغة

Baare

محمد باسل عيون السود

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

شأس يخاطب الملك:
وفي كل حي قد خبطت بنعمة ... فحق لشأس من نداك دنوب
وتخبطت البلاد واختبطت إذا وقعت فيها الفتن والغارات. وماله خابط ولا ناطح أي بعير ولا ثور، لمن لا شيء له.
خ ب ل
خبله خبلًا وخبله واختبله: أفسده فخبل خبلًا وخبالًا. قال:
أرى المال أفياء الظلال فتارة ... يؤوب وأخرى يخبل المال خابله
وبه خبل وخبل وخبول: جنون وفساد في عقله. وخبلته الجن وخبلته، ومسه الخابل أي الجنى. ورجل مخبول ومخبل، وخبله الحب، واختبلته فلانة، وعاشق مختبل. وبه خبل: فساد عضو من داء أو قطع. وفلان خبال على أهله. وبلاه الله بطينة الخبال، وردغة الخبال، وهي ما يخوضونه من صديد أهل النار. وخبلت يده إذا أشللتها. قال أوس:
أبني لبلبيني لستم بيد ... إلا يدًا مخبولة العضد
وهم يطلبون بني فلان بدماء وخبل وهو قطع الأيدي والأرجل. وأصاب الناس خبل أي فتنة من قتل وجراح. ودهر خبل: ملتو على أهله فاسد. قال أبو النجم:
لما رأيت الدهر جمًا خبله ... أخطل والدهر كثير خطله
خ ب ن
خبنت الثوب إذا رفعت ذلذله فخطته. ورفع الشيء في خبنته وهي الذلذل المرفوع. وكل ولا تتخذ خبتة وهي ما عزلته في الإبط والكم.
خ ب
وخبت النار خبوًا، وهم من أهل الخباء، ونشأت في أخبيتهم، وتربيت بين أحويتهم؛ وتخبيت خباء واستخبيته: نصبته واتخذته.
ومن المجاز: خبت حدة الناقة، وخبا لهبه إذا سكن فور غضبه. والحب في خبائه وهو غشاؤه من السنبلة.
خ ت ر
هو ختار، وهو من أهل الختر وهو أقبح الغدر. وعن بعضهم: لن تمد لنا شبرًا من غدر، إلا مددنا لك باعًا من ختر. وقال السموأل الوفيّ للحارث بن ظالم حين قال له: إني قاتل ابنك: أ، ت وذاك، فأما الختر فلن أتلبس به.
خ ت ع
دليل خوتع ماهر. قال ذو الرمة:
بها يضل الخوتع المشهر
وتقول أخذ الرامي الختيعة، أمن الراعي الخديعة، وهي ما يجعله الرامي في إبهامه.
خ ت ل

1 / 230