173

Aasaaska Balagga

أساس البلاغة

Baare

محمد باسل عيون السود

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

التأبيد، لأنّ الضبّ لا تسقط له سن. واشترى بقة بحسيلها. وتقول: كم بين الحسيل والحسيّل. ح س ن أنظر إلى محاسن وجهه. وما أبدع تحاسين الطاوس وتزايينه. وحسن الله خلقه. وحسن الحلاق رأسه: زينه، وما رأيت محسنًا مثله، ودخل الحمام فتحسن أي احتلق، وهو يتحسن ويتجمل بكذا. وإنّي لأحاسن بك الناس أي أباهيهم بحسن. وجمع الله فيك الحسن والحسنى. وفيك حسنات جمة. وأحسن إلى أخيه. وأحسن به! ورجل حسان، وامرأة حسانة. قال الشماخ: يا ظبية عطلًا حسانة الجيد واستحسن فعله. وصرف هند استحسان، والمنع قياس. ومن المجاز: اجلس حسنًا. وهذا لحم أبيض: لم ينضج حسنًا. وفلان لا يحسن شيئًا، وقيمة المرء ما يحسن. ح س وحسا المرقة واحتساها وتحساها، وحساها صاحبه. ويوم، ونوم كحسو الطائر، والعيادة كحسوة الطائر. وسقاني مثل حسوة الطائر. وأتينا بحساء طيب. وشيخ حسو فسو، وهو قريب المحسى من المفسى: للقصير. وشربنا من حسيٍ بارد. ونزلنا به فجمع لنا حرّ الحساء، وبرد الأحساء. ومن المجاز: إحتسوا أنفاس النوم. قال تأبط شرًا: فاحتسوا أنفاس نوم فلما ... ثملوا رعتهم فاشمعلوا وتحاسوا كروس المنايا، وبينهم حسى الموت، وحاسيته كأسًا مرة. وفي مثل " لمثلها كنت أحسيك الحسى "، أي كنت أحسن إليك لمثل هذه الحال. ح ش د حشد القوم حشودًا: اجتمعوا، وخفوا في التعاون، واحتشدوا، وتحشدوا، وتحاشدوا على الأمر: اجتمعوا عليه متعاونين. وحشدتهم أحشدهم وأحشدهم حشدًا، وعنده حشد من الناس. ورجل محشود محفود: مجتمع عليه مخدوم. واحتشدت لفلان في كذا: أعددت له. واحتشد لنا في الضيافة إذا اجتهد وبذل وسعه، واحتشد للضيافة: احتفل لها. وفلان حافد حاشد: مجتهد في خدمته وضيافته وسعيه. قال: والحاشدون على قرى الأضياف وإذا كان للإبل من يقوم بحلها لا يفتر عنه، قالوا: لها حالب حاشد. ومن المجاز: بت في ليلة تحشد عليّ الهموم. ح ش ر يساق الناس إلى المحشر. ورأيت منهم حشرًا. والناس منشورون محشورون. وأنبئت الحشرات. ومن المجاز: حشرت السنة الناس: أهبطتهم إلى الأمصار. وحشر فلان في رأسه إذا كان عظيم الرأس، وكذلك حشر في بطنه، وفي كل شيء من

1 / 190