Arnabka Ka Baxsan Koofiyadda
الأرنب خارج القبعة
Noocyada
I’m Legend
لويل سميث، وهناك أيضا
Contagion
و
Twelve Monkey
وغيرها الكثير، فإن التاريخ يقول إن الكرة الأرضية أشرفت على الفناء أكثر من مرة في تاريخها بسبب الأوبئة، من أشهرها طاعون جستنيان الذي ظهر في صعيد مصر وانتقل إلى تركيا، وضرب الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية، بما في ذلك العاصمة القسطنطينية، في السنوات 541 و542 ميلاديا. والسبب الأكثر ترجيحا عند المؤرخين هو مرض الطاعون الدملي. وكان الطاعون يقتل ما يصل إلى 10000 شخص يوميا في المدينة. وبسبب الجهل، كان الناس يحتضنون بعضهم بعضا؛ ظنا منهم أن ذلك هو العلاج الأمثل للطاعون، بعد أن انتشرت إشاعة بينهم بهذا المعنى. ويقال إنه قتل ما يقارب 175 مليون شخص؛ أي أكثر من نصف سكان أوروبا في ذلك الوقت.
في موسوعته المهمة «قصة الحضارة»، يشير «ويل ديورانت» تحت عنوان «الموت الأسود» إلى أن «وباء الطاعون حدث مألوف في تاريخ العصور الوسطى؛ فقد أزعج أوروبا اثنتين وثلاثين سنة من القرن الرابع عشر، وإحدى وأربعين سنة من الخامس عشر، وثلاثين سنة من السادس عشر، وهكذا تعاونت الطبيعة وجهل الإنسان.» لكن رغم تقدم الإنسان، فإنه لم يقض على الأوبئة، بل صار يصنعها؛ تارة بشكل مقصود، وتارة بجهله وإصراره على الدفع بالحياة إلى فوهة نهاية العالم بإشعال الحروب، وكأن هناك سباقا مقصودا: من الذي سينهي العالم أولا؛ الحروب أم الأوبئة؟ رغم أن الإجابة واحدة: الإنسان الذي يصنعهما؛ فإحداهما صارت ناجمة عن الأخرى.
عيون مفتوحة على اتساعها
في نهاية 2006 اختارت مجلة «تايم» الأمريكية شخصية العام
You ، وشرحت ذلك بقولها: «أنت. نعم أنت. أنت الذي تسيطر على عصر المعلومات. أهلا بك في عالمك»، تزامن ذلك الاختيار مع الصعود الصاروخي لمواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك، وانتشار مدو للمدونات واستخدام الإنترنت وصعود نجم الصحافة الشعبية و«المواطن الصحافي»، وانتشار آلية التعليقات على مواقع الإنترنت، والتي جعلت من قامة القارئ مساوية لقامة الكاتب الكبير.
Bog aan la aqoon