81

Arbacuna Fi Irshad

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

Baare

عبدالستار أبوغدة

Daabacaha

دار البشائر الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٠ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٩ م

Noocyada

Hadith
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ، وَبِطُرُقٍ سِوَى ذَلِكَ. رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ الزاهد فِي الدنيا، الراغب فِي الأخرى، الَّذِي عد نفسه فِي الدنيا غريبا ورأى كل مَا هُوَ آت قريبا، صاحب رَسُول اللَّهِ لله ﷺ وابن صاحبه: أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الْخَطَّابِ بْن نفيل بْن عَبْد العزى القرشي العدوي ﵁. يعد مَعَ المهاجرين، هاجر مَعَ أَبِيهِ، واستصغره رَسُول اللَّهِ ﷺ يوم بدر فلم يجزه، ثُمَّ أجازه فِي السنة الأخرى يوم أحد، وقيل: بل أجازه يوم الخندق وَهُوَ ابن خمس عشرة سنة، وَهُوَ أول مشهد شهده، وَهَذَا أصح. كَانَ عالما، مجتهدا، عابدا، لزوما للسنة، نفورا عَنِ الفتنة، ناصحا للأمة، رؤى فِي الكعبة ساجدا يَقُول فِي سجوده: يَا رب، تعلم مَا يمنعني من مزاحمة قريش عَلَى هَذِهِ الدنيا إِلا خوفك. أمه وأم أخته حفصة: زينب بنت مظعون بْن حَبِيب بْن وهب بْن حذافة. أثنى عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ ﷺ وَقَالَ: إن عَبْد اللَّهِ بْن عمر رجل صالح. يقال: إنه مَا خرج من الدنيا حَتَّى صار مثل أَبِيهِ. قَالَ سالم بْن أَبِي الجعد: مَا أدركت أحدا إِلا مالت بِهِ الدنيا ومال بها إِلا عَبْد اللَّهِ بْن عمر.

1 / 108