Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
الأربعون حديثا
أن لا يسبق إليه أحد فإذا النبي- عليه وآله السلام- نائم في صحن، الدار ورأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك، كيف أصبح رسول الله؟
فقال دحية: بخير يا أخا رسول الله. قال: جزاك الله عنا أهل البيت خيرا.
قال له دحية: إني أحبك وإن لك عندي مديحة أهديها إليك أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، وسيد ولد آدم بعد سيد المرسلين، يوم القيامة تزف أنت وشيعتك مع محمد (صلى الله عليه وآله) وحزبه في الجنان.
قد أفلح من تولاك وخاب وخسر من عاداك، بحب محمد أحبوك، وببغضه أبغضوك، لا تنالهم شفاعة محمد، ادن من صفوة الله ابن عمك فأنت أحق به.
ثم أخذ برأس النبي (صلى الله عليه وآله) فوضعه في حجره.
فانتبه النبي- عليه وآله السلام- فقال: ما هذه الهمهمة؟ فأخبره الحديث.
فقال: لم يكن بدحية، كان جبرئيل (عليه السلام) سماك بأسماء سماك الله بها وهو الذي ألقى مودتك في صدور المؤمنين، ورهبتك في صدور الكافرين، مصداقه قوله تعالى:
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا (1)(2) .
Bogga 29