الحديث التاسع [عواقب اللسان]
عن ابن عمر قال: قال رسول الله : (رحم الله عبدا تكلم فغنم، أو سكت فسلم، إن اللسان أملك شيء للإنسان، ألا وإن كلام العبد كله عليه، إلا ذكرا لله ، أو أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر، أو إصلاحا بين المؤمنين، فقال له معاذ بن جبل: يا رسول الله أنؤاخذ بما نتكلم به؟ فقال: وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم، فمن أراد السلامة فليحفظ ما جرى به لسانه، وليحرس ما انطوى عليه جنانه، وليحسن عمله، وليقصر أمله) ثم لم تمض أيام حتى نزلت هذه الآية:{لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} ) (1).
Bogga 17