الحديث السادس عشر:
21 - أخبرني الإمام بدر الدين محمد بن عبد الرزاق بن أبي بكر بن حيدر القزويني، والشيخ إمام الدين يحيى بن الحسين بن عبد الكريم الكرجي، قالا: أخبرتنا أم هانيء عفيفة بنت أبي بكر أحمد بن عبد الله إجازة، قال: أنا المقريء الحسن بن أحمد أبو علي إجازة، قال: أنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني إجازة ح. وأخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن أبي الفرج بقراءتي عليه بمدينة السلام، قلت له أخبرك ذاكر بن كامل بن غالب الخفاف إجازة، قال: نعم، قال: أنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين التاجر الشيروي إذنا، قال: أنا أبو سعيد الصوفي، قال الصوفي: ثنا، وقال الأصبهاني: أنا إجازة، أنا أبو العباس الأصم، ثنا محمد بن هشام النميري، ثنا مروان بن معاوية، ثنا حميد، عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فكسرت رباعيته، وأدمى وجهه، فجعل الدم يسيل على وجهه، فجعل يمسح الدم عن وجهه، ويقول: كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم، وهو يدعوهم إلى ربهم، فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}.
ورواه شيخ الإسلام الخيوقي - رضي الله عنه، عن أبي المعالي عبد المنعم بن أبي البركات الفراوي قراءة عليه بنيسابور، قال: أنا أبو بكر الشيروي فوقع لنا بدلا عاليا له.
قال شيخ الإسلام - قدس الله روحه -: أخرجه البخاري في الصحيح، فقال: وقال حميد وثابت، عن أنس مختصرا، والحديث متفق على صحته، أخرجه مسلم من طرق منها روايته عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد.
Bogga 28