============================================================
الرسالة الثالثة الفوائد الرضوية على مايراه الأماجد1- أو لكثرة سيرها في المراتب النزولية والصعودية وتفنن ظهوراتها في السلسلة البدوية والعودية إلى آن تتأخدمع العقل الذي هو أصلها ومنه بدؤها وإليه عودها.
اياض الى سر التهبير عن العقل بالولحد المتحدر وعن النفس بالتعدر المتوحدا و أما وجه التعبير عن العقل به الواحد المتكثر، وعن النفس به المتكثر المتوخد، فلأن العقل اقرب الى مرتبة الأحدية الحقة من حيث الصدور، وأدنى من كبرياه التفرد و الوحدانية من جهة الظهوره بل هوعبارة عن المرتبة الواحدية المتاخمة لمرتبة الأحدية.
ل وبارة أخرى هو عالم الأسماء والصفات الالهية باصطلاح علماء الطريقة2 مع معاضدة تلويحات الأخبار المعصومية* فالأصل ليه الوحدة وإنماء التكثر باعتبار الاحاطة وبعب الاشتمال على جيع معقولات الأشياء والاحتواء بقاطبة حقائق الأسماء.
وعندنا هذا تكثر بالعرض لما بالعرض وليس هذا بتكثر هي الحقيقة، لأن ما بالعرض لا كم له في العلوم فكيفت بالعرض لما بالعرض: و أما النفس فلقا كانت معلولة من معلول لليست تقرب من موطن الوحدة قرب العقل منه، فلاتكون بمثل تلك المثابة هل هي انزل منه في المرتبة.
وايضأ لماكانت النفس تفعل لي المادة وهي مما تلزمها الكثرة والقسمة وكذلك تفعل بالقوى والألات المتفئنة. وتلك القوى منشأ الكثرة وإن كانت بالاعتبار والحيثية. لمن ذلك تعرضها الكثرة والعدة، وإنما التوحده باعتبار ما سترجع هي إليه في سير الأنوار من ا. لعله إشارة الى كلام صدر الدين الشيرازي لهي الأسفار الاريعاء جح ان الباب ، الفصل )م . في بيان ان النفس كل القوى، ا.راجع: طرح لصوص المكم للقيصرى. تحفيث الأستاذ السيد حملال الدين الأشتيانى، للمفدمة، الفصل الأول، ص 12.
راجع: بحاو الأوار، ج ا:اللب ا. حتيفه العلل وكيفية بدر خلقه، ص 16. و ن: أما
Bogga 84