============================================================
الرسالة الثالثة: الفوائد الرضرية وأيضا الأنسب في التعاليم تقديم الموجز على المفصل، كما لا يخفى.
كفر بالله: اعلم أن هذا الكفر وقسيه هو للخواض، ولهس من كفر العوام. بل المتوسطين في شيء1 فللكفر دركات لاتحصى كما أن للايمان درجات لاتتناهى. وقد عبر عن تلك المراتب بالأجزاء في الأخبار1فاههم.
ثم، بعد ما تعرفت من معنى الكفر اللغوي، اعلم أن الكفر بالله هو اعتقاد أن الله - عز برهانه2 - غيب، ما ظهر قط. وهذا هو القدر المشترك بمن طبقات الكفر، لأنه يشتمل كونه سبحانه منفيأ مطلقا أو غيره: فمنها: القول بالنفي والتعطيل3.
ومنها: القول بالوجود وآنه الظاهر، بمعضى كون مصنوهاته ظاهرة تدل عليه، فهو الظاهر بوساطة الدلالات والعلامات). وهذا من قبيل قول بعضهم: إن الكلي موجود، بمعنى كون الفراده موجودات. والقائل به وإن كان لي زمرة المسلمين لكثه كفر خفي عند العارلين. و هو كفر أهل العلم من المتكلممن والمتفلسفين وبعض المتصونة وآكثر النصارى، حيث زهم الأولان أن الله غيب ويدل عليه بالآيات، والآخران أنه سبحانه يعل في هياكل كالمسيع وغيره من الأبرار، وزعم بعض الفرقة الثالثة أنه سبحانه تطور بلباس الأكوان و اختفى بها، وأن المكنات عوارض للوجود الحفيقي الذي هوالله تعالى بزعمهم.
وقدرد عليهم سيد الشهداء عليه وعلى آهائه و أولاده شرائف الصلاة والثناء حيث قال ني دعاء عرفة*. "كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر اليكا الغيرك ا من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو الفظهر لكامتى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ومتى بقدت حتى تكون الأثار هي التي توصل الياك. عميث عين لاتراك ولاتزال عليها رقها".
. لي هذا المعنى راجع: الكالي ج 2، كثاب الايمان والكفر، باب درجات الابيمان ص 1 3 راجع: خرح اللناصد، ج ، ص24. نفس انعصدر ص24-20.
.ن شانه هراجغ كتب الأدمية، ومتهاة الهال الأعال للميد بن طاووس رمفائح البان للمحدث بلشيخ هباس القمن . منا الجناد: أمكون لفيرك منوح الجان - ولاتزال
Bogga 72