291

============================================================

ارسلة العاشرة: الطلايع وللهوارق الأعلى جواهر مع أعراض تليق بذلك العالم الشرين.

و من هذا قال الضل الدين الكاشي: "إن الأمور التي هي أعراض في العالم العلوي جواهر في العالم السفلي و التي هي أعراض عندنا جواهر في العالم الأعلى".

اقول: وذلك من قبيل السوافل1 بالعوالي واندماج الأوائل في الثواني وأيضا اليجاد الصور الأخروية انما هي من الننس الشريفة النقية العاملة بتوسط تلك الحركات والأوضاع، كما هو شأن أكثر الفواعل المتعلقة بالمادة.

وأيضأ نحن لانقول: ان تلك الصور قائمة بذواتها ليلزم ما ذكرنا بل انما تقوم بالمادة الجنانية كما حققنا غير مرة -و المرئي لها هي النفس المؤمنة المتصرفة باذن الله حيث ما تصل قدرتها وتسع حيلتها. فلاتغفل بارهة [2] اكلام القونوي لهي صورة الأعمال] قال المحتو القورنوي اعلم ائه قد ثبت عقلا وكشفا أله ما ثم صورة إلاو لها روح؛ فتارة تخفى أثار الررح في الصورة بالنسبة إلى اكثر الناس: و تارة تظهر بشرط تأيد اا ررع تلك الصورة بمدد متصل من روح آغر وقد وردت النصرص الشرعية بذلك مكررة في الكتاب والسنة.

انا مرفت هذا فاهلم أن صورة الأعمال والأقوال أعراض لاترتفع و لاتبقى إلا بأرواحها المصاحبة لها والمتأيدة أيضا بأرواح العثال و اهم و متعلقات ههم التاية لطرهم و اتقاداتهم الصيمة المطابقة لما هو الأمر مليه وللحروف والكلمات من حيث آفرادها ومن حيث تواكيها خواص تظهر من أرراحها بواسطة صورها تلفظأ وكتابة إذا صدرت من أرواح شريفة، شهدت بصحة ذلك الأنبياء والأولياء 7ا عن مكذا هي *فى وبباض في "به و الظاهر آثه ولع الستط في كلام المصنف.

Bogga 291