Arbaciniyyat
============================================================
الأريعمنيات لكشف انوار القدسهات الذاتبة فتستر السينة العرضية. وهي التي قال هذا العارف انه معا يخلع عليه خلعة الرحمة و أما تبديل عين السيية حسنة على الشهو الذي نتلنا في حديث مولانا الباقر من انه تبارك وتعالى قال للسينة. "كوني حسنة، فنقول في بيانه على طريق التمثيل: هو بأن يكون لك شجر مر فأنت تجعله حلوا بالحيل التي يعرفها أرباب الفلاحة.
ال و أما على طريق التحتيق ففي غاية الصعوبة والاشكال؛ لكني أشير الى لمعة من هذا السر بفضل الله المتعال، وبيان ذلك من وجهين الأول إنه قد روي في حديث الطينات الذي رواء شيخنا التمي رضي الله عنه في كتاب العلل 1 من آن الطينات عند امتزاج الماء العذب بالمالح امتزجت فصار بعض أجزاه طبنة المؤمن في غيره وبالعكس، فكل2 ما عمله المؤمن عمل شر فذلك من الجزء الذي د خله من طينة غيره؛ وكل عمل خير يصله غير المؤمن فذلك من الجزه الذي وخله من طبنة المؤمن: فإذا جاه يوم الفصل الذي يرجمع فيه كل شيء الى أصله، تعود الأجزاء الى كلياتها وتتبعها الأعمال الحنة والسيثة. لجيع ما يعمله المؤمن الخالص من المعاصي فعقابه بعود إلى الناصب، وكل ما يعمله التاصب من أعمال البر فثوابه يعود الى المؤمن) نعلى هذا معنى صيرورة السيئة حسنة هو آن يقال للسيئة التي يعملها المؤمن اذهبي اثر الجزء الذي عاد الى غير المؤمن واتبعيه حشى يجيء مكانك الحسنة التي يتبع الجزه الذي للمؤمن في غيره؛ لأن الله عدل لايجور؛ أو معناها آنه يصير الجزء الخبيث الذي في المؤمن لغيره يصير بمجاورة الأجزراء الطببة من طينة المؤمن طيبا فيتبعه اليئة التشي يعملها المؤمن: بالجزء الخبيث: ولماكان المتبدل مثل الجزء الذي ذهب وحكم الأمثال واحد فتتبعه الحسنة أيضا وكذلك الحكم في غير المؤمن، ولايخفى أن المعنى الأول انسب و آحكم . عل الثرائع ج 1، الباب 77، ص 82-84 و ج ا0ص 107 -610، نقل في هذا الممنى عدة أحاديث.
2. ن. و كل عمل شر
Bogga 286