============================================================
الرسالة العاشرة الطلاكع وللهوارق عندنا، فتلك الصورة بصير مبدأ لكيفية من الكيفيات الشريفة المحسوسة، لأنها تفعل ني كل مادة ما يقبلها من الطعم و اللون و الشكل وفيرها، فلذلك وردت أمثال هذا الخبر وإنها لاحدى الكبر.
بارقة (28] افي عيدية فلهور النفس لهي مظهرها الحيواني] لما قويت آثار ظهور الننس في الحيوان واشتدت قواها في ذلك البنيان تصورت تلك الصفات التخالفة شريفها وخسيسها- بصور مختلفة حسب اقتضاه الغالب من كل صفة: فالحكم للغالب منها في كل طبقة: أما غلية تلك الآثار على الاجمال ففي سباع الوحش والطير غلب آثار صفات الجهل والقهر على اختلاف طبائع تلك الحيوانات.
و ني البهائم والطيور الأنسية غلبت آثار صفات العتل والجمال: و ني الحيوانات والطيور الوحشية بين ذا و بين ذا على اختلاف أصنافها طبقما اختلفت الشدة والضعف لي تلاكى الصفات وتنازعت الآثار والحالات.
و من ذلك يتعرف في الجملة حكم الحل والحرمة والاباحة والكراهة وشدة ذلك و فه كما لايخفى و أما تناصيل تلك المراتب فمن خواص علم النبوة والولاية وليس لأهل النظر فيه مطح ولا لأحد فيه مطمع بارقة [29] افي عيذية ظهور التفس لهي المظهر الإنساني) ثم إذا وصل الدور إلى الالسان رجع الأمر الى أول الشأن؛ ههذه الصورة الشريفة الاتسانية بأعضائها وقواها وقامتها وسياها هي حكاية تلك الحلائق الصفاتية من
Bogga 251