214

============================================================

الرصالة الثامة الحديقة للوردية لي تحفيق للسولح المعراج 247 روحا لبدن آخرا نعم ذلك في الأجسام صحيح، لكن لا وجه له في الروح لتجرده، ولما قد تقرر في الحكمة المتعارفة آن الصور والأرواح انما تفيض على المحال والأبدان بحسب قابلياتها وبقدر استعدادها، فلابد لك أن تبين لنا ذلك على موافقة الأصول: لأثا لانفهم كثيرا معا تقول: فاعلم أن الحكم في خلق آدم على خلاف ما أنت تزعم، فإن الله خلقه من تراب ثم قال له: كن ليكون و تحتيق ذلك انه قد استتر لمي طرق أرباب الذرق آن جسم1 آدم مجموع جسم اولاده وهذا هو الطينة التي تكون منها حدوث بني آدم وتبقى هي بعد ما بليت أجزاؤه كما روي عن النبي اله قال: "يبلى من ابن آدم كله إلا عججب الذنب"1 وهذا الذي قلنا ائما يبتثي على سعة درجة الهيولى المجسمة وكونها غير مقتضية لخصوص مقدار بل تارة محلا لكمية عدمية2 وهي بعينها بعد سلب تلك الكمية المعينة يمكن أن يصير محلا لصورة من صور الأفلاك، فمن عرف الهيولى هكذا فتد عرفها حق معرفتها.

ثم إن الأرواح مما يجب أن تحاذي الأجسام الهيولوية* حسب ما حكم به البرهان و نظق به مواطن "ألست بربكم".

فكل روح من الأرراح المنطوية في روح آدم متميز عند الله متعين لديه حيث أخذ عن كل منها ميثاقه الذي واثته به، وكل منها في الموطن الميثاتي واقع على النهج الذي سيكون في وقته، فكانت متعلقة بطينتها التي كانت مندمجة في طينة آدم على نعت السببية والمسبيية والوالدية والمولودية بخلاف الروح الذي لعيى1، فإن روحه كان فير متعلق بالأسباب التوالدية ولا منتقل في الأصلاب المتعاقبة، وذلك لأجل ما قدره 8 الله تعالى لبيان كمال قدرته في الجسوم الانسانية أن تكون مخلوقة1 على أنحاء سلم ج5 ص 466 3م: عطسية.

ن بى م: الهولوية . انلر.

8ن قدر م: فائه

Bogga 214